دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى امام زواره المسؤولين الى «التحلّي بروح المسؤولية الوطنية والارتقاء بمستوى التخاطب السياسي إلى ما يصبّ في مصلحة الوطن وأبنائه، وعدم الانزلاق نحو الفتن وكل ما من شأنه تعميق الانقسام الداخلي، والتعاطي بحكمة وانضباط في ظل الظروف الصعبة الراهنة والاوضاع الهشّة التي تشهدها البلاد على كافة مستوياتها وآخرها الأوضاع الأمنية المقلقة جرّاء حادثة الكحالة وتداعياتها المؤسفة».
ورأى في تصريح له ان «المطلوب ضبط النفس وتنفيس الاحتقان السياسي والتوتير المذهبي والركون الى الدولة ومؤسساتها، وخصوصاً الأمنية والعسكرية، وإننا على ثقة بأن الجيش قادر على الإمساك بزمام الأمور وتولّي التحقيقات اللازمة والمطمئنة لذوي الضحيتين اللذين نقدّم لهم تعازينا، والعمل جميعاً للحدّ من جنوح البلد نحو الهاوية».
وختم: «ثمة استحقاقات مالية واقتصادية مصيرية لا تزال نتائجها عقيمة وينتظر اللبنانيون الحلول المناسبة لها، من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد».