أَدَان الممثِّلون الدِّينيُّون اَلرَّد على اَلعُنف فِي إِسْرائيل وَغزَّة مِن قِبل القادة السِّياسيُّون الأسْتراليُّون، واتَّهموهم بِإثارة الكراهية ضِدَّ المجْتمع الإسْلاميِّ المحَلِّيِّ.
كمَا اِنْتقَدتْ شَبكَة مُنَاصرَة المسْلمين الأسْتراليَّة (أَمَان) فِي بَيَان لَهَا رئيس الوزراء الأسْتراليِّ أَنطوني البانيزي لِتأْكيده على حَملَة القصْف الإسْرائيليِّ على قِطَاع غَزَّة.
وقد قال رئيس الوزراء ” نَحْن نَقِف إِلى جَانِب إِسْرائيل وحقِّهَا فِي حِماية نفْسهَا “ مما دفع الشَّبَكة الى القول أنَّ مِن خِلَال تصْريحاته، اِنْحَاز البانيزي إِلى الدَّوْلة القائمة بِالاحْتلال ولم يُظْهِر أيُّ دَعْم لِلْفلسْطينيِّين.
وَأَضافَت أنَّ ” مِئَات المدنيِّين الفلسْطينيِّين فَقدُوا حياتهم أيْضًا. وَقد رفَض رئيس الوزراء تَقدِيم أيِّ دَعْم مَعنَوِي أو مَالِي لِلْمجْتمعات المنْكوبة فِي غَزَّة “.
كمَا اِنْتقَدتْ الشَّبَكة زعيم المعارضة بِيتر دَاتُون بعْدمَا قال إِنَّ الحكومة الأسْتراليَّة يَجِب أن تَدعَم الانْتقام الإسْرائيليَّ دُون رَادِع، قَائلِين إِنَّ موْقفه مُتَطرف ” خَارِج حُدُود الأعْراف الدَّوْليَّة وسيادة القانون “.
وَأَضافَت ” كمَا أَنَّه يُقلِّل مِن قِيمة حَيَاة الفلسْطينيِّين، ويعْرضهم وايْ شَخْص مُرْتَبِط بِهم لِلْخطر فِي فِلسْطِين وأسْترالْيَا “.
وَكَان دَاتُون قد دعَا إِلى تَرحِيل المواطنين غَيْر المجنَّسين الَّذين هَتفُوا بِخطابات مُعَاديَة لِلسَّاميَّة فِي الاحتجاجات المؤيِّدة لِلْفلسْطينيِّين.
وَقَال” الأشْخاص الَّذين يحْملون تِلْك الكراهية فِي عُقولِهم وقلوبهم، لَيْس لَهُم تايْ مَكَان مُجْتمعنَا “.
وكتبتْ شَبكَة أَمَان أنَّ مِثْل هَذِه الرُّدود أثارتْ حَوادِث كَراهِية ضِدَّ الجالية المسْلمة الأسْتراليَّة وَكَان لَهَا آثار ضَارَّة على صِحَّتهم ورفاهيتهم وسلامتهم.