أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد اللواء 300 خلال إحباط عملية التسلل من لبنان.
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإصابة 6 جنود إسرائيليين -أحدهم في حالة حرجة- جراء هجوم مسلح في المنطقة الحدودية جنوب لبنان، تبنته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن مسلحين تسللوا عبر الحدود من الجانب اللبناني، وقال إن قواته قتلت اثنين منهم، في حين فر مسلح ثالث عائدا إلى لبنان.
وتتواصل الاشتباكات في مواقع وبلدات إسرائيلية في رابع يوم على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، فيما تشن قوات الاحتلال غارات قال إنها الأعنف منذ سنوات على مختلف مناطق قطاع غزة.
وفيما تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 900، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 687 بينهم 140 طفلا و105 نساء، بينما أعلن الاحتلال الاسرائيلي فرض حصار كامل على القطاع وقطعا كليا للمياه عنه.
وأفادت التقارير بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بمئات من الجنود وبدبابات إلى الحدود مع لبنان، في ظل التوتر على الجبهة الشمالية.
وفي اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى هددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية بإعدام رهائن إسرائيليين إذا تم استهداف الفلسطينيين دون سابق إنذار، كما أعلنت الكتائب قصف القدس المحتلة ردا على قصف منازل المدنيين في غزة.
وفي مستوطنات غلاف غزة، استمرت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ما زالت تقاتل في 7 أو 8 نقاط قرب قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن عدد الرهائن الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير، وإن الوضع يتطلب ردا غير مسبوق.
في المقابل، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تحديث قوائم القتلى في صفوفه، حيث بلغ العدد الإجمالي 86 قتيلا وفق آخر إحصائية.
ويشهد قطاع غزة قصفا هو الأعنف منذ سنوات وفق ما أعلنت إسرائيل، وخلف حتى الآن نحو 700 شهيد و4 آلاف مصاب، إضافة إلى دمار كبير في المباني والمرافق الحيوية.