أُختتمت أعمال قمة مجموعة الدول السبع في هيروشيما ببيان شدد على مواصلة دعم المجموعة لأوكرانيا ضد العدوان الروسي.
وأكد قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في بيانهم المشترك دعمهم الاثابت لأوكرانيا.
وترأس رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا القمة التي تميزت بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شخصيا جلسة لمجموعة السبع ضمت أيضا قادة ثماني دول من الضيوف مثل الهند والبرازيل وإندونيسيا. ودعا زيلينسكي إلى تضامن دولي أقوى في دعم أوكرانيا ضد روسيا وطلب من أعضاء مجموعة السبع وغيرهم مواصلة مساعدتهم.
وسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحشد دعم دولي لخطة كييف لإنهاء الحرب الروسية، وقال لقادة مجموعة السبع إن الخطة تعكس “تعبيرا واضحا عن العقلانية”.
وحث زيلينسكي الحلفاء من دول الغرب وغيرها على المضي قدما في الخطوات الاقتصادية والعسكرية لدعم كييف مع استمرار الغزو الروسي الذي بدأ قبل قرابة 15 شهرا.
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة جديدة من المعدات العسكرية لأجل أوكرانيا. ولم يصرح بايدن بحجم المساعدات هذه المرة، وأوضح أن الحزمة ستشمل ذخيرة ومدفعية وعربات مدرعة. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد الحليف الأهم لأوكرانيا في كفاحها ضد الغزو الروسي وقدمت بالفعل مساعدات عسكرية بكميات هائلة في تتابع سريع خلال الأشهر الأخيرة.
من جهته، صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه لا يتوقع توريد سريع لمقاتلات حديثة لأوكرانيا. وقال شولتس “ما يرتبط بتدريب طيارين، يعد مشروعا طويل المدى”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقرر بشكل نهائي حتى الآن “ماذا سيكون بعد ذلك في نهاية التدريب”. وتابع المستشار الألماني أن المشروع يعد في البداية رسالة للذين هاجموا أوكرانيا، وأكد أنه يتعين على روسيا ألا تعول على أن الدعم لأوكرانيا سيتراجع مع استمرار الحرب، وقال: “تظل الرسالة: يتعين على روسيا سحب قواتها”.