تخشى المصادر المتابعة من مغبة شغور موقع قائد الجيش وبغياب رئيس للأركان يحل محله، ما يعني إناطة القيادة بالضابط الأعلى رتبة الذي يدعمه باسيل، ما قد يؤدي الى اهتزاز تماسك المؤسسة العسكرية، وهذا من شأنه المس بقواعد اللعبة السياسية التي رسمتها «اللجنة الخماسية الدولية – العربية»، الأمر الذي لا يمكن القبول به.
أما على مستوى رئاسة الجمهورية فمصادر المعارضة ترى ان ما طرحه لودريان كان عرضيا، إنما كان تركيزه على التمديد لقائد الجيش، وعلى تنفيذ القرار 1701، وان حزب الله يعمل على تجاوز كل ما حصل بعد السابع من أكتوبر ليبقى الوضع في لبنان على ما هو عليه.
وتضيف المصادر ان «حزب الله» يريد إيصال مرشحه سليمان فرنجية الى قصر بعبدا كي يعطي الوعد بتنفيذ القرار المشار اليه.