دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منح أوكرانيا ضمانات أمنية “ملموسة وموثوقة” في انتظار ضمّها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ودعا إلى تعزيز قوة أوروبا الدفاعية داخل الحلف رغم تحفظات العديد من دول وسط أوروبا وشرقها.
وحض ماكرون في خطاب ألقاه في منتدى الأمن الإقليمي “غلوبسيك” في براتيسلافا، الاتحاد الأوروبي أيضا إلى إعادة التفكير في حوكمته و”ابتكار صيغ” لتلبية تطلعات عضوية دول في أوروبا الشرقية والبلقان.
وأضاف “إذا أردنا (…) الضغط على روسيا وإذا أردنا أن نكون صادقين تجاه الأوكرانيين، يجب أن نمنح أوكرانيا الوسائل لمنع أي عدوان (روسي) جديد وإدراجها في بنية أمنية موثوقة”.
وتابع “سيكون موضوع تقديم الغرب ضمانات أمنية ملموسة وموثوقة لأوكرانيا في قلب نقاشات جماعية في الأسابيع المقبلة” قبل قمة الناتو في تموز في فيلنيوس.
وينتظر أن يعيد قادة الدول والحكومات في الناتو خلال قمة فيلنيوس في 11 و12 تموز تأكيد دعمهم السياسي والعسكري لأوكرانيا التي تشهد منذ 15 شهرا هجوما روسيا يثير قلق الدول المجاورة التي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفياتي السابق.
ويمكن منح هذه الضمانات من الدول الأعضاء في الناتو، في انتظار انضمام أوكرانيا إلى التحالف، وهو أمر سيبقى بعيد المنال طالما أنها في حالة حرب مع روسيا.