مسؤولون أستراليون يدينون – استراليا
رفع بعض الأشخاص في مظاهرات نهاية الأسبوع رموز حزب الله في الاحتجاجات
التي تندد بقصف إسرائيل للبنان وقتل السيد حسن نصر الله.
هذا ما دفع وزير الشؤون الداخلية طوني بيرك الى إدانة “بشكل لا لبس فيه” أي إشارة
إلى الدعم لجماعة تصنفها أستراليا إرهابية.
ونبّه الوزير إن الأشخاص الذين يحملون تأشيرة يواجهون “مستوى أعلى من التدقيق”.
وقال “لقد أوضحت منذ اليوم الأول أنني سأفكر في رفض وإلغاء التأشيرات لأي شخص يسعى إلى التحريض
على الفتنة في أستراليا”.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن الرموز وحتى إشارة الدعم تثير الخوف والانقسام في أستراليا.
وقالت الشرطة الفيدرالية الأسترالية إنها تدرك أن الاحتجاجات والمظاهرات السياسية ستستخدم
لتضخيم الرسائل المتطرفة، لكن مجرد عرض الرموز المحظورة لا يصل إلى حد انتهاك قانون الكومنولث،
لأن “القانون الجنائي يحدد عناصر معينة تؤدي الى توجيه اتهام لشخص بارتكاب جريمة إرهابية”.
وقالت الشرطة الفيدرالية الأسترالية إن الضباط لديهم سلطة توجيه الناس لإزالة الرموز
ولكن لا يمكنهم إزالتها بالقوة، على الرغم من أن أولئك الذين فشلوا في الامتثال يواجهون غرامات.
كما أن بعض الولايات والأقاليم لديها قوانين خاصة ب”رموز الكراهية”.
من ناحيته، دعا زعيم المعارضة بيتر داتون وزير الداخلية إلى معاقبة أي شخص يدعم حزب الله.
وقال “ليس لهم مكان في بلدنا”.
تأتي الاحتجاجات في أستراليا وسط مخاوف متزايدة من أن الصراعات في غزة ولبنان قد تؤدي
إلى حرب إقليمية أكبر مع تصاعد التوترات وتصاعد الهجمات الصاروخية.