معاداة السامية أصبحت الأولوية رقم واحد لوكالة الاستخارات الأسترالية

صرّح المدير العام لوكالة الاستخبارات الأسترالية أزيو، مايك بيرجيس، في مجلس الشيوخ، بالقول إنه “لأول مرة، أصبحت معاداة السامية هي الأولوية رقم واحد للوكالة، من حيث التهديدات للحياة”.

وقال بيرجيس “من حيث التهديدات للحياة، فهي الأولوية رقم واحد لوكالتي بسبب ثِقَل الحوادث التي نشهدها في استراليا. ولا أعتقد أننا فعلنا ذلك في تاريخنا، وبالتأكيد ليس في السنوات الست التي قضيتها كمدير عام… إن حجم الحوادث التي نتعامل معها هو السبب”.

وحث بيرجيس على السماح للوكالة “بأداء وظيفتها”، مع تصاعد الضغوط من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الأفعال المعادية للسامية.

وبينما أشار السيناتور جيمس باترسون الى أن التحقيقات في الحوادث استغرقت وقتًا طويلاً، رد بيرجيس بأن الوكالة ليست “مكتوفة الأيدي”.

وشدد بيرجيس “دعونا نقوم بعملنا، في بعض الأحيان تستغرق هذه التحقيقات وقتًا. ليس لأننا نجلس ونعجب بالمشكلة… التحقيقات تتطلب وضع بعض القدرات التي تسمح لنا وللشرطة بالقيام بعملهم”.

سُئل بيرجيس عما إذا كانت وسائل الإعلام مسؤولة عن تخفيف اللغة التي تستخدمها. قال إن هناك مسؤولية “للتعليق بشكل مناسب”.

وأبلغ بيرجيس أيضًا جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ أن محاولة موظفي “نيوز كورب” لاستفزاز الموظفين في مطعم شرق أوسطي في سيدني كانت “غبية بشكل مذهل”.

وسأله السيناتور المستقل جيرارد رينيك عن الحادث، فرد بيرجيس: “في هذه الحالة، إذا كانت هذه الحقائق صحيحة، فهذا أمر غبي بشكل مذهل أليس كذلك؟ ومن غير اللائق أن تفعل شيئًا يثير الجدل لكتابة عنوان رئيسي. إنه أمر غير مفيد على الإطلاق”.