قُتل 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرون بينهم حالات خطيرة بإطلاق نار في مستوطنة “عيلي”، كما أعلن الجيش الإسرائيلي قتل اثنين من منفذي الهجوم الذي وقع جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “3 فلسطينيين نفذوا عملية إطلاق النار بمكانين مختلفين داخل محطة بنزين بمستوطنة عيلي”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن قواته أطلقت النار على فلسطيني يشتبه في تنفيذه العملية، مضيفا أنه يقوم بعملية تمشيط بحثا عن مشتبه فيه ثان بإطلاق النار على مستوطنين وجنود كانوا في محطة للحافلات قرب المستوطنة المقامة على أراضي قريتي اللبّن الشرقية والساوية بين مدينتي رام الله ونابلس.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن مسلحا أطلق النار من بندقية “إم-16″، موضحا أن المهاجم ترجل من سيارة توقفت في الشارع الرئيسي وأطلق النار على اثنين من المشاة، ثم اقتحم محطة وقود وفتح النار على مزيد من الأشخاص داخل موقف للحافلات.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إلى المنطقة، وأغلق الطرق المؤدية إلى المستوطنة، كما أصدر أمرا للمستوطنين بلزوم منازلهم.
وأعرب السفير الأميركي في إسرائيل عن قلقه بشكل بالغ إزاء القتلى والإصابات في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين.
وهاجم مستوطنون منازل المواطنين على أطراف بلدة حوارة (جنوب نابلس)، وأحرقوا مركبة. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الشبان الذين تصدوا لهم، كما أحرقوا مركبة لأحد المواطنين.
وأشار دغلس إلى أن سماعات المساجد بالبلدة ناشدت الأهالي ضرورة التصدي لهجوم المستوطنين.
وفي سياق متصل، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل باحتراق جزء من مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر نتيجة استهدافها بقنابل الغاز السام.