مقررات جسلة مجلس الوزراء اللبناني: التأكيد على وجوب التطبيق الكامل لمضامين القرار 1701

مقررات جسلة مجلس الوزراء – شؤون وأحداث

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء في السرايا الحكومية

بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي ووزراء مختلفين من الحكومة، بما فيهم وزراء: التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، المالية يوسف خليل، والصناعة جورج بوشكيان.

كما حضر عدد من المسؤولين، مثل المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

دعم الحكومة للأوضاع في الجنوب اللبناني

في بداية الجلسة، تحدث وزير الإعلام زياد المكاري عن أهمية عقد الحكومة جلسة في مدينة صور، مشيرًا إلى أن ذلك كان له تأثير إيجابي محليًا ودوليًا.

وأكد أن الهدف من الإجراءات المتخذة هو تأمين استقرار طويل الأمد في جنوب لبنان، ودعا إلى وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة.

كما ذكر المكاري أن لجنة المراقبة ستعقد اجتماعًا في الناقورة لبحث هذه الخروقات ووقفها.

وزير الإعلام زياد المكاري استعرض الزيارات التي قام بها، بما في ذلك لقاءات مع رئيس وزراء إسبانيا ورئيسة وزراء إيطاليا، اللذين أكدا دعمهما للبنان.

كما تحدث عن لقاء مع قداسة البابا الذي تمنى التوصل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن.

وفي روما، التقى أيضًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أبدى تفاؤله بخصوص وقف إطلاق النار في الضفة الغربية وغزة.

 الاستقرار السياسي والانتخابات الرئاسية

في ختام الجلسة، شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أهمية التزام الحكومة بتوفير الحلول للمشاكل التي يعاني منها البلد، مشيرًا إلى أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأكد على أن الحكومة تعمل بشكل جاد، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان.

مواقف وزراء الحكومة

كما أشار ميقاتي إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة في معالجة الأزمات، مشيدًا بجهود وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في صيانة مطار بيروت الدولي.

ووجه تحية تقدير لوزير السياحة وليد نصار على دوره في نقل صورة إيجابية عن لبنان إلى الخارج.

ملف المفقودين والمساعدات الإنسانية

تطرق ميقاتي أيضًا إلى ملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية

مؤكدًا أن الحكومة تولي هذه القضية اهتمامًا خاصًا. كما أشار إلى الجهود المبذولة من قبل وزيري العدل والمغتربين لمعالجة هذا الملف وتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين المتضررين.

من جهة أخرى، تناول وزير الأشغال العامة علي حمية موضوع مسح الأضرار ورفع الأنقاض في المناطق التي تضررت من العدوان الإسرائيلي.

وأوضح أن الحكومة اتخذت خطوات عملية لتحديد المواقع التي سيتم فيها الردم، مع الالتزام بالمعايير البيئية المتبعة.

اختتم ميقاتي الجلسة بتوجيه التمنيات للبنانيين بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، داعيًا إلى أن تحمل السنة الجديدة الأمن والسلام للبنان، مع ضرورة الإبقاء على التضامن الوطني في مواجهة التحديات الراهنة.

المصدر