غيب الموت الكاتب في «النهار» الياس الديري، المعروف بـ «زيان»، عن عمر 86 عاما.
الياس الديري أديب وصحافي وسياسي لبناني، ولد في قرية ددة- الكورة، وصنفت روايته «الفارس القتيل يترجل» في المرتبة 101 في قائمة أفضل رواية عربية من قبل اتحاد الكتاب العرب عام 2001. وهو عضو نقابة محرّري الصحافة اللبنانية وعضو نادي القصّة منذ العام 1960. وقد نعاه نجله فادي كاتباً: «ناديت بالله رجعوا ما تلفّتوا صوبي. الله يرحمك يا أبي، إلياس جرجيس الديري، صانع الرؤساء. المسيح قام، حقاً قام».
الحريري: في رثاء فقيد الصحافة، كتب الرئيس سعد الحريري على «إكس»: «لطالما كان عامود زيّان، بأناقته وبما يتضمّن، زينة إضافية لصفحات صحيفة (النهار). رحم الله الياس الديري وعزائي لعائلته ولزملائه في (النهار)».
نقابة الصحافة: كما نعت نقابة الصحافة اللبنانية الأديب والصحافي الزميل الياس الديري (زيّان)، معتبرة أنّ «برحيله تفقد الصحافة اللبنانية عموداً كبيراً من كبار أعمدتها ويفقد لبنان برحليه فارساً من فرسان الكلمة والقلم والحرف امتشقها زيّان طوال عقود إعلامياً لم يغرف إلا من حبر الحقيقة على صدر الصفحة الاولى في الزميلة صحيفة (النهار)، وأديباً وروائياً ملتزماً قضايا حرية الوطن والإنسان في لبنان ومداداً ظلّ نابضاً حتى الرمق الأخير». وتقدّمت النقابة بـ»أحرّ التعازي للإعلام في لبنان والوطن العربي بشكل عام وللزملاء في صحيفة (النهار) وأسرة الراحل سائلين الله للراحل الرحمة وان يلهمنا وذويه وسائر زملائه الصبر والسلوان». نقابة محرري الصحافة: بدورها اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي:
غيب الموت الصحافي الياس الديري بعد معاناة قاساها في السنوات الأخيرة، خصوصا على اثر انفجار مرفأ بيروت، وهو الكاتب والاديب والقاص الذي أمضى عمره متنسكا في صومعة القلم لم يعرف غيره سلاحا. وهو انتسب إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية في العام 1962، وناضل في صفوفها مدافعا عن حرية الرأي والتعبير.