وزير الإعلام زياد المكاري – لبنان والعالم
مشاركة لبنان بوفد رسمي
شارك وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، في افتتاح القمة الفرنكوفونية التاسعة عشرة التي انعقدت في العاصمة الفرنسية باريس، ممثلاً لبنان.
قاد المكاري وفداً رسمياً ضم عدة شخصيات دبلوماسية، من بينها:
- سفير لبنان لدى اليونسكو مصطفى أديب.
- القائم بأعمال السفارة اللبنانية في باريس زياد طعان.
- نديم صوراتي من بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو.
- المستشار في سفارة لبنان بفرنسا يوسف جبر.
- بالإضافة إلى الدكتور جرجورة حردان.
تضامن دولي مع لبنان
من جهة أخرى أثناء القمة، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة أشار فيها إلى “معاناة اللبنانيين”،
معبراً عن تضامنه مع الشعب اللبناني في ظل الأزمة التي يمر بها البلد.
بعد كلمة ماكرون، ألقى الرئيس التونسي كلمته تلاها خطاب الأمينة العامة للمنظمة العالمية للفرنكوفونية،
بالتالي عبرت بدورها عن دعمها للبنان بقولها: “قلبنا مع لبنان”،
بالإضافة إلى ذلك شددت على أهمية دعم الدول الفرنكوفونية للبنان في هذه الظروف الصعبة.
محاور القمة: التربية والذكاء الاصطناعي
بعد مراسم التسلم والتسليم بين الرئيسين التونسي والفرنسي، انطلقت جلسات القمة التي ركزت على مواضيع هامة،
بالتالي من بينها التربية والتعليم،
بالإضافة إلى ذلك مناقشات حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية والتعليم في الدول الفرنكوفونية.
لقاءات دبلوماسية هامة
بالتالي كان على هامش القمة، التقى وزير الإعلام زياد المكاري بعدة شخصيات دولية بارزة،
من ضمنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو،
رئيس وزراء المغرب عزيز أخنوش، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر محمد عبد العزيز الخليفي.
تناولت هذه اللقاءات سبل تعزيز التعاون الثنائي، ودعم لبنان في أزمته الحالية.
فقرة فنية بطلب من ماكرون
بطلب من الرئيس الفرنسي، أحيت الفنانة اللبنانية هبة طوجي فقرة موسيقية خلال القمة،
حيث أدت أغنية “لبنان” أمام ممثلي الدول المشاركة، مما أضفى طابعاً فنياً مميزاً على الفعالية وأعطى لمحة عن الثقافة اللبنانية.
العشاء في قصر الإليزيه
ومن المتوقع أن يلبي ممثلو الدول المشاركة في القمة دعوة الرئيس ماكرون إلى العشاء الذي سيقام الليلة في قصر الإليزيه.
وستستمر فعاليات القمة الفرنكوفونية غداً،
حيث سيلقي وزير الإعلام زياد المكاري كلمة تتناول الأزمة اللبنانية، مع التأكيد على تمسك لبنان بالفرنكوفونية وقيمها.