قالت شرطة نيو ساوث ويلز إن شبكة علم الدين للجريمة المنظمة في سيدني تتعرض لـ “ضغط هائل” بعد اعتقال شخصية رئيسية ورحيل آخرين إلى الخارج.
اعتقل ضباط فرقة رابتور ستة أشخاص بسبب مشاجرة اندلعت في مركز تسوق في منطقة الأعمال المركزية بالمدينة الأسبوع الماضي.
وكان من بين هؤلاء علي المبيض، 30 عامًا، الذي يعتقد محققو الجريمة المنظمة أنه يلعب دورًا كبيرًا في شبكة علم الدين.
وتستهدف الشرطة الشبكة، وشبكات إجرامية أخرى بالولاية، منذ المراحل الأولى لما يسمى بحرب العصابات، والتي بدأت منتصف عام 2020.
وقال قائد فرقة رابتور أندرو كوتسوفيس إن حملة القمع شهدت انتقال أعضاء بارزين من العصابة إلى الخارج أو بين الولايات.
ومن بين هؤلاء الأعضاء الرئيس المزعوم للجماعة، رأفت علم الدين، مع منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت في أيار تظهره في لبنان.
وتقول الشرطة إن نزوح الأعضاء المؤثرين تسبب في “عدد من المشاكل المحلية” لشبكة الجريمة.
في الأسبوع الماضي، كشفت الشرطة أن شجارًا اندلع أمام المتسوقين في شارع ماركت، في منطقة الأعمال المركزية بسيدني، بسبب التوترات داخل أعضاء جماعة علم الدين وشركائه.
وقال المشرف كوتسوفيس إن مجموعتين من أربعة أفراد وشخصين على التوالي “هاجمتا بعضهما البعض بشكل فعال” خلال لقاء صدفة.
وأعتقلت الشرطة في مكان الحادث محمد وزين زريقة في مكان قريب.
بعد أيام، اقتحمت الشرطة المدججة بالسلاح المنازل في جميع أنحاء جنوب غرب سيدني واعتقلت المبيض ورفاقه أحمد علم الدين وسميمجان أزاري.
وقام خالد المبيض، 26 عامًا، بتسليم نفسه لاحقًا إلى مركز شرطة غرانفيل واعتقل أيضًا.
جميع الرجال الستة اتهموا بالشجار، وصادرت الشرطة أيضا سلاحان ناريان و 50 ألف دولار نقدا خلال المداهمات.