صوّت البرلمان الأوروبي بغالبية ساحقة لإبقاء النازحين السوريين في لبنان في خطوة استفزازية طعنت لبنان وشعبه في الصميم.
إن كانت اوروبا تخشى نزوح هؤلاء اليها، فإنها على الاقل مطالبة باعادتهم الى بلادهم لا بتصويت على ابقائهم في لبنان القابع في ظل اسوأ ازمة تاريخية على الاطلاق.
في المقابل، تضمن القرار ايجابيات تتصل بمطالب القوى السيادية من حصر السلاح الى التحقيق في جريمة المرفأ الى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية.
كتب النائب الفرنسي في البرلمان الاوروبي تياري مارياني عبر حسابه على “تويتر”:كما قد أعلنت في الأمس، صوّت الآن البرلمان الأوروبي بأغلبيّة ساحقة على قرار يدعم بقاء النازحين السوريين في لبنان. ومن بين المسؤولين الفرنسيّين المنتخبين، فقط التّابعين لل “راسابلومان ناسيونال” صوّتوا ضدّ هذه الإهانة للّبنانيين ولمستقبلهم”.
وينتظر الشعب اللبناني ردة فعل لبنانية رسمية لا بد الا ان تكون على قدر الصفعة الاوروبية.